فجأة خرج علينا وزير الصحة فى الأيام الماضية ليعلن نجاح وزارة الصحة فى علاج المرضى فى المستشفيات التابعة للوزار
على الرغم من أن الإعلام المصرى أصبح قوة مؤثرة فى الرأى العام بشكل كبير، لدرجة أنه استطاع أن يكون الآلة الفاعلة
ليس «هولاكو» وحده مَن أحرق العلم والثقافة وتخلص من أكبر وأهم مؤسسة ثقافية فى التاريخ «مكتبة بغداد»، فعندنا فى
على ما يبدو أن الإعلام المصرى لم يصل بعد إلى مرحلة النضج الكامل.. فما زال متقاعسًا عن كشف الحقائق للرأى العام
كل يوم يثبت المصريون أنهم شعب على وعى كامل لما يحاصرهم فى الداخل والخارج، خاصة من قبل الجماعات الإرهابية التى
المدقق لما جرى فى السنوات الماضية، بكل أحداثها الحزينة والمفرحة، سيكتشف أن التاريخ سوف يقف طويلاً أمام ثورة 30
أرجوك أن تلاحظ معى المفارقة التالية وحاول ألا تفقد صيامك، فى الوقت الذى تسابق فيه الحكومة الزمن من أجل افتتاح
مشكلة كبرى أن تجد فى وقت الأزمة أن لديك إعلاما يورِّط الدولة فى الأزمات أكثر فأكثر، بدلا من أن يرفع عن كاهلها
إذا كان التراث الشعبى المصرى يقر بأن «الرجل يربط من كلامه»، فإن الدولة، بنفس المنطق، تقيد بتعهداتها التى تقطعه
إذا أردت أن تعرف مدى فاعلية الحكومة فى أى دولة فى العالم، وحجم التزامها بتعهداتها فى توفير حياة كريمة آدمية لم
يكتب
بحلول منتصف ليل الحادى والثلاثين من ديسمبر الجارى لن نسدل الستار على عام انقضى ونستقبل عاما جديدا كالمعتاد
.