أومأ برأسه فى حسرة. والزيغ يطل من عينيه الغائرتين. نظر وبسر. وفى انكسار همس: إنه يعلو ولا يُعلى عليه! كلمة هو
إنى لأشم ريح يوسف! جملة نقلها القرآن على لسان النبى يعقوب عن مصر. لقد كانت الريح مصرية .. ويوسف الحاكم لمصر! ع
ذات مساء. سألت مذيعة شهيرة الرئيس السيسى فى تهكم عبر برنامجها الذى صار الآن جزءا من الماضي: من فريقك الرئاسى..
تضطرنى حالة المؤدى حافظ الميرازى إلى محاولة ابتعاثه باستعادة ذكره كإعلامى سابق. كنت قد نسيت ونسى الناس اسمه. ا
لا يمثل حافظ الميرازى شيئًا يذكر الآن فى عالم الإعلام سواء بالتأثير الإيجابى أو السلبى. صفر كبير. بيد أن الرجل
ومرت عشر سنوات! مرور الخائف الوجل. عشر من الوجع . عشرية سوداء. ورائحة الموت لم تنجل.. ولن تنجلى! لم تفارق ذكر
«الفوضى الخلاقة».. تعبير عرفه عالم الشرق الأوسط عشية إحدى ليالى الشتاء فى عام ٢٠٠٥! كان تبشيرًا واضحًا لخطاب
ما إن حطت طائرة الرئيس أوباما فى مطار واشنطون بعد مغادرته الجامعة فى القاهرة إلا وفتح الإسلاميون والفوضويون نا
يخبر التاريخ ألا تحسن الظن دومًا بالتوجهات الأمريكية وإن رسمت وجهًا ملائكيًا! بيد أن خطاب وزير الخارجية الأمري
لا أدرى إذا كان خطاب بومبيو مناورة سياسية أمريكية تكتيكية أم لا ؟ غير أن مفردات خطابه بالجامعة الأمريكية مغاير
يكتب
ما أشبه الليلة بالبارحة ففى ظل تحديات جيوسياسية عالمية تتعاظم فى صراع إعادة رسم خريطة النفوذ والتموضع وإقلي
.