وكلما مر عليه ملأ من قومه سخروا منه! وصف قرآنى بديع لكل داع للإصلاح. هكذا حال البعض منى تجاه «البدانة» التى تع
فى إحدى الليالى العاتية الأولى لحكم الرئيس السيسى. السماء ملبدة بالغيوم. والأرض تكاد تحترق من تحت الأقدام. لم
لم تكن عملية تسويق الدولة المصرية بعد عزل الرئيس الإخوانى محمد مرسى وثورة ٣٠ يونيو بالأمر اليسير. كانت مهمة ان
فى نهاية ٢٠١٦ وبداية ٢٠١٧ كانت النقابات المهنية على موعد مع ابتزاز الدولة. الدولة آخذة فى الاستقرار والتعافى م
لنتأمل الواقع المصرى مليًّا الأعوام المديدة والقريبة الفائتة. وتحديدًا قبل ٣٠ يونيو! ١- إدارة فاشلة للبلاد. ٢-
قبل عامين تقريبًا. كان للدولة المصرية رأى سياسى بعينه فى إحدى قضايا الأمن القومى العربى البازغة على الساحة ولا
الكاتبان الصحفيان المعتزلان خيرى رمضان ومجدى الجلاد قاما الأيام الفائتة بتأسيس شركة إنتاج سينمائى. الشركة بأس
يخبرنى السيد رئيس التحرير الأستاذ أحمد باشا بنبأ الأسئلة التى تحاصره: لماذا تناول الثنائى الجلاد ورمضان؟ يقول
يبدو لى أن الرئيس السيسى يعيد صياغة مفاهيم قديمة جديدة فى إدارة الدولة. الرجل يعرف مفهوم الدولة. مفهوم تم تغيي
من أين تنشأ المخالفات المجتمعية؟ الإجابة من ثقافتها الاجتماعية التى تخلق خطابًا اجتماعيًا يصير بمرور الزمن قان
يكتب
ما أشبه الليلة بالبارحة ففى ظل تحديات جيوسياسية عالمية تتعاظم فى صراع إعادة رسم خريطة النفوذ والتموضع وإقلي
.