عندما انتفض الشعب ضد الجماعة الإرهابية فى ثورة 30 يونيو 2013 لم يكن تغييرا سياسيا فقط ولكنه كان تغييرا شام
لم يكن قرار نزول الجيش إلى الشارع فى ثورة يناير بالقرار اليسير أو القرار السهل فالمهمة الأساسية للجيش هى حماي
خلال ما يسمى الربيع العربى نجحت القوى الاستعمارية برئاسة الولايات المتحدة فى تدمير بعض الدول العربية كسوريا ول
شهد الاهتمام بالأشخاص ذوى الإعاقة طفرة غير مسبوقة منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى الرئاسة ووضعه استراتيجية ل
ثورة 30 يونيو لم تكن فقط حدثا سياسيا بل نقطة تحول استراتيجية فى تاريخ الدولة المصرية المعاصرة وبها استردت م
لم تكن ثورة 30 يونيو مجرد انتفاضة شعبية ضد جماعة حاولت اختطاف الوطن بل كانت لحظة فاصلة فى تاريخ الدولة المصري
مثلت ثورة 30 يونيو لحظة العبور الثانية للدولة المصرية نحو الحياة ليس فقط على المستوى السياسي بل على مستوى ا
30 يونيو لم تكن مجرد حركة احتجاجية بل كانت لحظة عبور حقيقية من الفوضى إلى الاستقرار ومن الضياع إلى البناء و
مما لاشك فيه أن أى مجتمع يمتلك مفردات تمنحه حالة من الخصوصية والتميز غير أن مصر بما تملكه من حضارة ضاربة بجذو
على ألسنة الناس فى هذه الأيام العديد من الأسئلة عن ماذا حدث وكيف حدث وماذا يحدث بعد مرور 12 عاما على ثورة الش
يكتب
فى مثل هذا اليوم الثالث من يوليو عام 2013 وفى تمام التاسعة مساء كانت مصر على موعد مع لحظة فارقة فى تاريخها
.