كانت جريدة الاتحاد قد قررت أن تدافع عن كل تصرفات وقرارات حكومة محمد محمود باشا وعندما قررت الحكومة مصادرة رو
نادرا ما يهتم المشاهد لأفلام السينما المصرية حينما يعاد عرضها على شاشة الفضائيات المختلفة أن يقرأ أسماء المشا
كان آخر ما يخطر على بال روزاليوسف شماتة بعض الصحف وسعادتها فى قضية مصادرة مجلتها.. ومن هذه الصحف التى لم تخف
ما أكثر المرات التى تعرضت فيها صناعة السينما إلى هجوم النقاد والصحفيين وكان الهجوم عادة ينصب على سطحية وتفاهة
كانت السيدة روزاليوسف ومعها الرأى العام كله تنتظر بشغف حكم محكمة الاستئناف فى قضية مصادرة العدد 134 من المجلة
وفجأة ودون سابق إنذار انصرف المشاهد المصرى عن الذهاب إلى دور السينما ومشاهدة الأفلام السينمائية التى تعرض فى ذ
منذ صدرت صحيفة الأهرام فى أغسطس عام 1875 من القرن الماضى حرصت على أن تلتزم الحياد التام وألا تزج بنفسها فى الخ
بعد خمس سنوات على بدء إنتاج الافلام الصامتة فى مصر بدأت مرحلة السينما الناطقة بعرض فيلم أولاد الذوات فى 14
ظلت قضية مصادرة محمد محمود باشا رئيس الحكومة لمجلة روزاليوسف تشغل الرأى العام والصحف لسنوات طويلة. ولم يكن
استغرق تصوير فيلم زينب الذى قام بإخراجه الفنان المبدع محمد كريم سنتين بالضبط ولم يكن التصوير يتم بشكل منتظم
يكتب
بحلول منتصف ليل الحادى والثلاثين من ديسمبر الجارى لن نسدل الستار على عام انقضى ونستقبل عاما جديدا كالمعتاد
.