كنت أجلس داخل مكتب صديق مسئول كبير بالإسكندرية وإذ بمجموعة من الشباب الملتحى يدخلون المكتب فى غير استئذان وفى
منذ اندلاع أحداث يناير وتغير وجه الحياة والشوارع. هجرت المسارح والسينمات والملاعب والنوادى. انتشرت اللحى والجل
لم يعرف النوم الطريق إلى عينى قبل اندلاع ثورة يونيو بـ١٥ يومًا بالتمام والكمال. صرت أفكر كيف سيكون حال دولة عر
يعيش أعضاء تنظيم الإخوان مشكلة أخلاقية بغيضة. بعضهم من بعض! قرأت «بوست» كاشفًا لسيدة إخوانية عبرت فيه عن حسرت
لم تكن تريد الدولة الدخول مع اللاعب الإخوانى محمد أبوتريكة فى أى وقت من الأوقات. كانت تعلم بأنه عضو تنظيمى بجم
راعت الدولة شخصية اللاعب أبوتريكة وجماهيريته التى بناها بادعاء الأخلاق المجردة. لم تشأ أن تناهضه علانية على طر
يومًا بعد يوم يثبت يقينا أن معارضى دولة ٣٠ يونيو يسيرون فى طريق الخيانة والغدر والعمالة تمامًا كما فعل ويفعل ت
نجحت مصر.. ونجحت الدولة المصرية نجاحًا باهرًا فى بطولة كأس الأمم الإفريقية. نجاحًا قياسيًا فى زمن قياسى. الفشل
فاطمة ناعوت كاتبة مغمورة متواضعة الموهبة غير مثقفة وجدت نفسها من رحم المخالفة وقلب إثارة الفتن الدينية عن جهل
ما تفعله «فاطمة ناعوت» هو تربح انتهازى يلعب على وتر الطائفية البغيض بدعوى الانتصار للقضية القبطية التى قالت إن
يكتب
ما أشبه الليلة بالبارحة ففى ظل تحديات جيوسياسية عالمية تتعاظم فى صراع إعادة رسم خريطة النفوذ والتموضع وإقلي
.