ذات صباح فوجئ سكان القاهرة بإعلانات كثيرة تغطى الشوارع وكلها تحمل عبارة واحدة: قريبا روزاليوسف أدبية فنية..
سيدتى الجميلة واحدة من روائع المسرح العربى ومنذ عرضها فى ستينيات القرن الماضى وحتى الآن لا تزال مصدرا للمت
من أجمل وأعمق مقالات الفيلسوف الساخر الأستاذ الكبير أحمد رجب مقالاته الممتعة والساخرة التى كان يتناول فيها م
وبينما السيدة روزاليوسف تستعد لإصدار أول عدد من مجلتها وكانت لا تزال تعمل ممثلة فى فرقة رمسيس مقابل مرتب شهرى
ما أكثر وأعجب حكايات الكاتب الكبير الأستاذ موسى صبرى مع أهل الفن خاصة عندما كان يرأس تحرير مجلة الجيل فى خمس
أخيرا حصلت السيدة روزاليوسف من وزارة الداخلية على تصريح بإصدار مجلتها واستقر الرأى على أن تكون مجلة أدبية
فى سنة 1954 أسند الأستاذ مصطفى أمين رئاسة تحرير مجلة الجيل إلى الأستاذ موسى صبرى 29 سنة قائلا له نريده
أصاب القلق السيدة روزاليوسف وبعد أن ملأت استمارة تفيد بعزمها على إصدار مجلة باسم روزاليوسف وذهبت بنفسها إل
طلبت السيدة روزاليوسف من صديقها الصحفى إبراهيم خليل أن يحسب لها تكلفة طبع مجلة من ملزمتين فقال لها إن تكلفة
قبل البدء فى هذه المذكرات لا أرى بدا من أن ألفت أنظار القراء إلى نقطة مهمة هى أن الكثير منها كنت أدونه فى مف
يكتب
ما أشبه الليلة بالبارحة ففى ظل تحديات جيوسياسية عالمية تتعاظم فى صراع إعادة رسم خريطة النفوذ والتموضع وإقلي
.