رأيت فيما يرى النائم أننى أصبحت أمتلك قناة فضائية وليس عندى ثروة هائلة لكى أتعاقد مع المذيعين والمذيعات الأكثر
وجدت بين أوراقى مقالًا نادرًا كتبه الأستاذ الكبير «مصطفى أمين»، شدنى عنوان المقال وهو «لولا روزاليوسف لأكلنى ا
اكفى على الخبر ما جوره إذا كان الخبر يتعلق بالشأن القطرى عمومًا والفضائح القطرية خصوصًا هذا هو شعار قناة الجزي
لا ولن ينتهى الكلام عن تلك الوضاعة والحقارة التى تبثها قناة الجزيرة أمس واليوم وغدًا! لقد فوجئت تمامًا بما رو
بصراحة لا أعرف من هو صاحب العبارة البليغة «ما قل.. ودل» وإن كنت أعرف أنها عنوان أشهر باب صحفى للكاتب الكبير ال
ليس سرًا انصراف المشاهدين عن برامج «التوك شو» منذ زمن طويل بعد أن زادت أكاذيبها وكآبتها وإحباطاتها التى تسببها
فى هدوء شديد وصمت رهيب ومريب احتفل العالم كله بحدث مهم إلا نحن هنا فى مصر وهو «يوم النوم العالمى» تصوروا!! لا
أبسط ما يقال عن فضائية «الجزيرة» القطرية إنها جزيرة فعلًا من الأكاذيب والسفالات والانحطاط الخلقى والسياسى! فضا
عشنا سنوات طويلة جدًا و«الفوازير» أحد المقررات الرمضانية ليس على المشاهد المصرى وحده بل والمشاهد العربى! كانت
أظنك سمعت عن محطة «ديسكفرى» الفضائية الأمريكية! لكنى لا أظن أنك تعرف رئيسها «ديفيد زاسلاف»، وأنا أيضا ولست وحد
يكتب
مخطئ من يظن أن الحفاظ على الأوطان بلا أثمان فقد خلق الله الكون متعدد القوى يواجه الأخيار فيه الأشرار فى معا