مصر التى حباها الله، وذكرها فى كتابه الكريم 5 مرات، وكلم على أرضها نبيه موسى، واتخذ السيد المسيح ووالدته الطاه
فى طابور الصباح، عندما كنا صغارا، فى مراحل التعليم قبل الجامعى، كانت تحية العلم، والسلام الوطنى يقشعر لهما الق
48 ساعة، كاشفة وفاضحة، طفح فيها المجتمع أسوأ ما فيه، وانكشفت عنه ورقة التوت الأخيرة التى تستر عوراته، بعد سنوا
ابتزاز سياسى، اعتادت أن تمارسه فئة ضالة مضلة، ممن يولون قبلتهم نحو المرجعية الدينية فى «قم» الإيرانية، أو «كرب
ستظل مصر عظيمة بكفاح أبنائها وتضحيات أبطالها، وسيبقى شهر أكتوبر تميمة البهجة والسعادة لكل المصريين، ففيه قهرت
تراجع دور الأزهر، بصراع مشايخه وعلمائه على مناصب الدنيا، فخرجت الذئاب من جحورها تنهش فى جسد الأمة، وتعبث بمقد
شعب عظيم، قادر على مواجهة المؤامرات والتحديات، ووأد مخططات بث مناخ الإحباط والانكسار، نجح فى تحويل المشاهد الج
فى مبنى عتيق، بوسط عاصمة الإمبراطورية التى كانت يوما لا يغيب عنها الشمس، يرجع تاريخه إلى القرن السابع عشر، و
«نهضة مصر نهضة للعرب.. وأوصيت أبنائى بأن يكونوا دائما إلى جانب مصر، فهذا هو الطريق لتحقيق العزة، فمصر بالنسبة
الحرم الجامعى فقد هيبته وقدسيته، ولم يعد محرابا للعلم، بعدما دأبت فئة ضالة مضلة من الطلاب والإداريين والأساتذة
يكتب
الحمد لله الذى خلقنا مصريين ولدنا ونشأنا فى وطن سماه الله فى قرآنه الكريم مصر وتعهدها بالأمن فقال تعالى:
ساهمت التيسيرات التي منحهتا الدولة للمستثمرين بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس فى تحويلها إلى قبلة للاستثمارا